هذا الكتاب الصغير الحجم يستعرض فقط مختلف المسالك المتوفرة الرابطة بين مختلف مناطق و مدن و قرى و قصور الجزائر في العهد الاستعماري، و ذلك بإبراز المسافات بين مختلف هذه المناطق و إمكانية الحصول على المياه و الحطب و المأكل في هذه المسالك.
بالنسبة لبوسمغون، يمدنا الكتاب في الصفحة 32، بالمسافة الموجودة بين بوسمغون و الشلالة القبلية و هي 19 كيلومتر مع تأكيد وجود الماء و الحطب بينهما، كما يُحدِّد المسافة بين بوسمغون و النخيلة بـ 16 كيلومتر و بينهما الماء و الحطب أيضاً.